تعريف الكفاية:
- من وجهة
نظر ميريوMerieu (1993) : " إنها عبارة عن معارف تحيل إلى
وضعيات معقدة، و تقود إلى تدبير متغيرات متباينة كما تسمح بحل مشكلات خارج نطاق
الوضعيات القابلة للإحالة إبستمولوجيا فقط
إلى تخصص وحيد"[1].
- من وجهة باريتي : Poretti (2000) : "جملة من المعارف المنسقة و المهارات العملية و المواقف التي
يستحضرها المتعلم في وضعية معينة بهدف القيام بنشاط محدد أو إنجاز مهمة معينة
".
-
الكفاية
تشير إذا إلى مختلف الإجراءات التي تسمح بالقيام بنشاط ما، أي إلى الوسائل التي
تقود إلى إنتاج جواب معين "[2].
وتعرف الكفاية ايضا على أنها :
o
" منتوج تعلّمي
قابل للتحويل أو النقل: "[3]
ويعني ذلك أنه
يمكن استخدامها في حل مشكلات ووضعيات متباعدة مكانيا وزمانيّا، وبالتالي من يمتلك كفاية معيّنة في وضعيّة
محددة قادر على اعادة توظيفها في وضعيات أخرى.
"الكفاية منتوج تعلمي شمولي يتضمن الأبعاد الفكرية و
الوجدانية أو السوسيو وجدانية والنفسية
الحركية"[4]: وبالتالي يستنجد صاحب الكفاية بكل هذه الأبعاد
في كل وضعيّة تحتم عليه استخدام هذه الكفاية. وبالتالي تستوجب كل كفاية توظيف قدرة
أو قدرات ذهنيّة أو وجدانيّة أو حركيّة معيّنة، ومصطلح "القدرة" يتداخل
أحيانا مع مفهوم الكفاية ويحدث أن يحدث الخلط بينها والتعريف التالي يلخص حسب رأيي الفرق بين القدرة والكفاية
بطريقة بسيطة وسهلة: "إن القدرة قابلة للتطور حسب إيقاع النمو العام للشخص، في حين أن الكفاية تتأثر بصورة أكبر بفعل التعلم و التكوين".
وبالتالي الكفاية هي مجموعة من القدرات المجتمعة في مواجهة وضعيّة معيّنة لحل
مشكلة ما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق