الثلاثاء، 9 أفريل 2013

نحو تمهين عمل الفاعلين البيداغوجيين

مثلت حصة التحليل التأملي في الممارسة مدخلا للتأمل في الواقع الميداني والبحث الحائر والمتسائل في سبل تجويد أداء مختلف   المتدخلين والفاعلين البيداغوجيين، وكانطباع أولي يمكن اعتماد هذه التقنية أو الممارسة أداة هامة تساهم في الرقي بالأداء البيداغوجي بصفة عامة لما تركز عليه من تقنيات وآليات للتقييم والنقد الذاتي في مختلف مراحل العمليّة التربويّة والمتمثلة خاصة في التأمل من أجل الممارسة والتأمل أثناء الممارسة والتأمل بعد الممارسة (قبل، أثناء،بعد) ثم البناء على هذه النتائج في العمليات اللاحقة ولإرتقاء بنجاعة هذه الممارسة لابد من اعتمتد أدوات تساهم فس تجميع المعطيات وتحليلها بطريقة أكثر موضوعيّة (شبكات ملاحظة ، تسجيلات سمعية بصرية وملفات تربوية دائمة التحيين والإعتماد، تقييمات ذاتيّة مكتوبة، نقاشات وتبادل الآراء والتجارب مع النظراء)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق